بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وبعد ) فيقول فقير رحمة ربه الخبير البصير إبراهيم الباجوري ذوا التقصير طلب منى بعض الإخوان أصلح الله لي ولهم الحال والشان أن أكتب له رسالة تشتمل علي صفات المولى وأضدادها وما يجوز في حقه تعالى وعلى ما يجب فى حق الرسل وما يستحيل في حقهم وما يجوز فأجبته إلي ذلك فقلت وبالله التوفيق يجب علي كل مكلف أن يعرف ما يجب في حقه تعالى وما يستحيل وما يجوز.
فيجب في حقه تعالى الوجود وضده العدم والدليل على ذلك وجود هذه المخلوقات. ويجب في حقه تعالى القدم ومعناه أنه لا اول له تعالى وضده الحدوث والدليل على ذلك أنه لو كان حادثا لاحتاج إلى محدث وهو محال. ويجب في حقه تعالى البقاء ومعناه أنه تعالى لا آخر له والدليل على ذلك أنه لو كان فانيا لكان حادثا وهو محال. ويجب في حقه تعالى المخالفة للحوادث ومعناه أنه تعالى ليس مماثلا للحوادثفليس له يد ولا عين ولا أذن ولا غير ذلك من صفات الحوادث وضدها المماثلة والدليل على ذلك أنه لو كان مماثلا للحوادث لكان حادثا وهو محال. ويجب في حقه تعالى القيام بالنفس ومعناه أنه تعالى لا يفتقر إلى محل ولا إلى مخصص وضده الإحتياج إلى المحل والمخصص والدليل على ذلك أنه لو احتاج إلى محل لكان صفة وكونه صفة محال ولو احتاج إلى مخصص لكان حادثا وكونه حادثا محال. ويجب في حقه تعالى الوحدانية فى الذات وفى الصفات وفى الأفعال, ومعنى الوحدانية فى الذات أنها ليست مركبة عن أجزاء متعددة, ومعنى الوحدانية فى الصفات أنه ليس له صفتان فأكثر من جنس واحد كقدرتين وهكذا وليس لغيره صفة تشابـه صفته تعالى, ومعنى الوحدانية فى الأفعال أنه ليس لغيره فعل من الأفعال وضده التعدد والدليل على ذلك أنه لوكان متعددا لم يوجد شيئ من هذه المخلوقات. ويجب في حقه تعالى القدرة وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى يوجد بها ويعدم وضده العجز والدليل على ذلك أنه لو كان عاجزا لم يوجد شيئ من هذه المخلوقات. ويجب في حقه تعالى الإرادة وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى يخصص بها الممكن بالوجود أو بالعدم أوبالغِنَى أوبالفقر أوبالعلم أوبالجهل إلى غير ذلك, وضده الكراهة والدليل على ذلك أنه لو كان كارها لكان عاجزا وكونه عاجزا محال. ويجب في حقه تعالى العلم وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى يعلم بها الأشياء وضدها الجهل والدليل على ذلك أنه لو كان جاهلا لم يكن مريدا وهو محال. ويجب في حقه تعالى الحياة وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى تصحح له أن يتصف بالعلم وغيره من الصفات وضده الموت, والدليل على ذلك أنه لو كان ميتا لم يكن فادرا ولا مريدا ولا عالما وهو محال. ويجب في حقه تعالى السمع والبصر وهما صفتان قديمتان قائمتان بذاته تعالى ينكشف بهما الموجود, وضدهما الصمم والعمي, والدليل على ذلك قوله تعالي " وهو السميع البصير " . ويجب في حقه تعالى الكلام وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى ليست بحرف ولا صوت وضدها البكم وهو الخرس والدليل على ذلك قوله تعالى " وكلّم الله موسى تكليما " ويجب في حقه تعالى كونه قادرا وضده كونه عاجزا والدليل على ذلك دليل القدرة . ويجب في حقه تعالى كونه مريدا وضده كونه كارها والدليل على ذلك دليل الإرادة. ويجب في حقه تعالى كونه عالما وضده كونه جاهلا والدليل على ذلك دليل العلم. ويجب في حقه تعالى كونه حيًّا وضده كونه ميتا والدليل على ذلك دليل الحيات. ويجب في حقه تعالى كونه سميعا بصيرا وضده كونه أصم و كونه أعمى والدليل على ذلك دليل السمع ودليل البصر. ويجب في حقه تعالى كونه متكلما وضده كونه أبكم والدليل على ذلك دليل الكلام.
والجائز فى حقه تعالي فعل كل ممكن أوتركه , والدليل على ذلك أنه لو وجب عليه سبحانه وتعالي فعل شيئ اوتركه لصار الجائز واجبا أومستحيلا وهو محال.
ويجب فى حق الرسل عليهم الصلاة والسلام الصدق وضده الكذب والدليل على ذلك أنهم لوكذبوا لكان خبر الله سبحانه وتعالى كاذبا وهو محال. ويجب فى حقهم عليهم الصلاة والسلام الأمانة وضدها الخيانة والدليل على ذلك أنهم لو خانوا بفعل محرم اومكروه لكُنَّا مأمورين بمثل ذلك ولا يصح أن نؤمر بمحرم اومكروه. ويجب فى حقهم عليهم الصلاة والسلام تبليغ ما أمروا بتبليغه للخلق وضده كتمان ذلك والدليل على ذلك أنهم لو كتموا شيأ مما أمروا بتبليغه لكنا مأمورين بكتمان العلم ولا يصح أن نؤمر به لأن كاتم العلم ملعون.
ويجب فى حقهم عليهم الصلاة والسلام الفطانة وضدها البلادة, والدليل على ذلك أنه لو انتفت عنهم الفطانة لما قدروا أن يقيموا حجةً على الخصم وهو محال لأن القرآن دلَّ فى مواضعَ كثيرةٍ على إقامتهم الحجةَ على الخصم.
والجائز فى حقهم عليهم الصلاة والسلام الأعراض البشرية التي لا تؤدى إلى نقص فى مراتبهم العلية كالمرض ونحوه والدليل على ذلك مشاهدتها بهم عليهم الصلاة والسلام
( خاتمـة ) يجب علي الشخص أن يعرف نسبه صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه و من جحة أمه. فأما نسبه صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه فهو سيدنا محمد ابن عبدالله ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي ابن كلاب ابن مرة ابن كعب ابن لؤي ابن غالب ابن فهر ابن مالك ابن النضر ابن كنانة ابن خزيمة ابن مدركة ابن الياس ابن مضر ابن نزار ابن معد ابن عدنان, ليس فيما بعده إلى آدم عليه الصلاة والسلام.
وأما نسبه صلى الله عليه وسلم من جهة أمه فهو سيدنا محمد ابن آمنة بنت وهب ابن عبد مناف ابن زهرة ابن كلاب فتجتمع معه صلى الله عليه وسلم في جده كلاب.
ومما يجب ايضا أن يعلم أن له حوضا , وأنه صلى الله عليه وسلم يشفع فى فصل القضاء وهذه الشفاعة مختصة به صلى الله عليه وسلم. ومما يجب ايضا أنيعرف الرسل المذكورين فى القرآن تفصيلا, وأما غيرهم فيجب عليه أن يعرفهم إجمالا, وقد نظم بعضهم الأنبياء الذين تجب معرفتهم تفصيلا, فقال :
فيجب في حقه تعالى الوجود وضده العدم والدليل على ذلك وجود هذه المخلوقات. ويجب في حقه تعالى القدم ومعناه أنه لا اول له تعالى وضده الحدوث والدليل على ذلك أنه لو كان حادثا لاحتاج إلى محدث وهو محال. ويجب في حقه تعالى البقاء ومعناه أنه تعالى لا آخر له والدليل على ذلك أنه لو كان فانيا لكان حادثا وهو محال. ويجب في حقه تعالى المخالفة للحوادث ومعناه أنه تعالى ليس مماثلا للحوادثفليس له يد ولا عين ولا أذن ولا غير ذلك من صفات الحوادث وضدها المماثلة والدليل على ذلك أنه لو كان مماثلا للحوادث لكان حادثا وهو محال. ويجب في حقه تعالى القيام بالنفس ومعناه أنه تعالى لا يفتقر إلى محل ولا إلى مخصص وضده الإحتياج إلى المحل والمخصص والدليل على ذلك أنه لو احتاج إلى محل لكان صفة وكونه صفة محال ولو احتاج إلى مخصص لكان حادثا وكونه حادثا محال. ويجب في حقه تعالى الوحدانية فى الذات وفى الصفات وفى الأفعال, ومعنى الوحدانية فى الذات أنها ليست مركبة عن أجزاء متعددة, ومعنى الوحدانية فى الصفات أنه ليس له صفتان فأكثر من جنس واحد كقدرتين وهكذا وليس لغيره صفة تشابـه صفته تعالى, ومعنى الوحدانية فى الأفعال أنه ليس لغيره فعل من الأفعال وضده التعدد والدليل على ذلك أنه لوكان متعددا لم يوجد شيئ من هذه المخلوقات. ويجب في حقه تعالى القدرة وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى يوجد بها ويعدم وضده العجز والدليل على ذلك أنه لو كان عاجزا لم يوجد شيئ من هذه المخلوقات. ويجب في حقه تعالى الإرادة وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى يخصص بها الممكن بالوجود أو بالعدم أوبالغِنَى أوبالفقر أوبالعلم أوبالجهل إلى غير ذلك, وضده الكراهة والدليل على ذلك أنه لو كان كارها لكان عاجزا وكونه عاجزا محال. ويجب في حقه تعالى العلم وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى يعلم بها الأشياء وضدها الجهل والدليل على ذلك أنه لو كان جاهلا لم يكن مريدا وهو محال. ويجب في حقه تعالى الحياة وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى تصحح له أن يتصف بالعلم وغيره من الصفات وضده الموت, والدليل على ذلك أنه لو كان ميتا لم يكن فادرا ولا مريدا ولا عالما وهو محال. ويجب في حقه تعالى السمع والبصر وهما صفتان قديمتان قائمتان بذاته تعالى ينكشف بهما الموجود, وضدهما الصمم والعمي, والدليل على ذلك قوله تعالي " وهو السميع البصير " . ويجب في حقه تعالى الكلام وهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى ليست بحرف ولا صوت وضدها البكم وهو الخرس والدليل على ذلك قوله تعالى " وكلّم الله موسى تكليما " ويجب في حقه تعالى كونه قادرا وضده كونه عاجزا والدليل على ذلك دليل القدرة . ويجب في حقه تعالى كونه مريدا وضده كونه كارها والدليل على ذلك دليل الإرادة. ويجب في حقه تعالى كونه عالما وضده كونه جاهلا والدليل على ذلك دليل العلم. ويجب في حقه تعالى كونه حيًّا وضده كونه ميتا والدليل على ذلك دليل الحيات. ويجب في حقه تعالى كونه سميعا بصيرا وضده كونه أصم و كونه أعمى والدليل على ذلك دليل السمع ودليل البصر. ويجب في حقه تعالى كونه متكلما وضده كونه أبكم والدليل على ذلك دليل الكلام.
والجائز فى حقه تعالي فعل كل ممكن أوتركه , والدليل على ذلك أنه لو وجب عليه سبحانه وتعالي فعل شيئ اوتركه لصار الجائز واجبا أومستحيلا وهو محال.
ويجب فى حق الرسل عليهم الصلاة والسلام الصدق وضده الكذب والدليل على ذلك أنهم لوكذبوا لكان خبر الله سبحانه وتعالى كاذبا وهو محال. ويجب فى حقهم عليهم الصلاة والسلام الأمانة وضدها الخيانة والدليل على ذلك أنهم لو خانوا بفعل محرم اومكروه لكُنَّا مأمورين بمثل ذلك ولا يصح أن نؤمر بمحرم اومكروه. ويجب فى حقهم عليهم الصلاة والسلام تبليغ ما أمروا بتبليغه للخلق وضده كتمان ذلك والدليل على ذلك أنهم لو كتموا شيأ مما أمروا بتبليغه لكنا مأمورين بكتمان العلم ولا يصح أن نؤمر به لأن كاتم العلم ملعون.
ويجب فى حقهم عليهم الصلاة والسلام الفطانة وضدها البلادة, والدليل على ذلك أنه لو انتفت عنهم الفطانة لما قدروا أن يقيموا حجةً على الخصم وهو محال لأن القرآن دلَّ فى مواضعَ كثيرةٍ على إقامتهم الحجةَ على الخصم.
والجائز فى حقهم عليهم الصلاة والسلام الأعراض البشرية التي لا تؤدى إلى نقص فى مراتبهم العلية كالمرض ونحوه والدليل على ذلك مشاهدتها بهم عليهم الصلاة والسلام
( خاتمـة ) يجب علي الشخص أن يعرف نسبه صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه و من جحة أمه. فأما نسبه صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه فهو سيدنا محمد ابن عبدالله ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي ابن كلاب ابن مرة ابن كعب ابن لؤي ابن غالب ابن فهر ابن مالك ابن النضر ابن كنانة ابن خزيمة ابن مدركة ابن الياس ابن مضر ابن نزار ابن معد ابن عدنان, ليس فيما بعده إلى آدم عليه الصلاة والسلام.
وأما نسبه صلى الله عليه وسلم من جهة أمه فهو سيدنا محمد ابن آمنة بنت وهب ابن عبد مناف ابن زهرة ابن كلاب فتجتمع معه صلى الله عليه وسلم في جده كلاب.
ومما يجب ايضا أن يعلم أن له حوضا , وأنه صلى الله عليه وسلم يشفع فى فصل القضاء وهذه الشفاعة مختصة به صلى الله عليه وسلم. ومما يجب ايضا أنيعرف الرسل المذكورين فى القرآن تفصيلا, وأما غيرهم فيجب عليه أن يعرفهم إجمالا, وقد نظم بعضهم الأنبياء الذين تجب معرفتهم تفصيلا, فقال :
حتم على كل ذي التكليف معرفـة بأنبياء على التفصيل قد علمـوا
فى تلـك حجتـنا منهـم ثمانيـة من بعد عشر ويبقى سبعة وهم
إدريسٌ هودٌ شعيبٌ صالـحٌ وكـذا ذوالكفل آدم بالمختار قد ختموا
فى تلـك حجتـنا منهـم ثمانيـة من بعد عشر ويبقى سبعة وهم
إدريسٌ هودٌ شعيبٌ صالـحٌ وكـذا ذوالكفل آدم بالمختار قد ختموا
ومما يجب إعتقاده ايضا أن قرنه أفضل القرون ثم القرن الذي بعده, ثم القرن الذي بعده. ( وينبغى ) للشخص أن يعرف أولاده صلى الله عليه وسلم, وهم سبعة علي الصحيح, : سيدنا القاسـم وسيدتنا زينب وسيدتنا رقية وسيدتنا فاطمة وسيدتنا أم كلثوم وسيدنا عبد الله وهو الملقب بالطيب والطاهر وسيدنا إبراهيم, وكلهم من سيدتنا خديجةِ الكبرى إلا سيدَنا إبراهيم فمن مارية القبطية وهذا آخر ما يسَّره الله تعالى من فضله وكرمه والحمد لله رب العالمين و صلى الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
===================================
Makna Bebas
===================================
Makna Bebas
===================================
Wujud : Artinya Ada
Yaitu tetap dan benar-benar wujud, wajib bagi zat Allah Ta’ala wujud ( ada ), yang tiada disebabkan dengan sesuatu sebab. Maka wujud ( Ada ) pendapat Imam Fakhru Razi dan Imam Abu Mansur Al-Maturidi bukannya a’in maujud dan bukan pula lain dari pada a’in maujud, maka atas qaul ini, wujud itu adalah Haliyyah ( yang menepati antara ada dengan tiada). Namun pendapat Imam Abu Hasan Al-Asy'ari wujud itu ‘ain Al-maujud, karena wujud itu zat maujud karena tiada disebutkan wujud melainkan kepada zat. Akan tetapi bagi awam cukup mengenal wujud adalah sifat wajib bagi Allah SWT. yang berarti ada mustahil tidak ada.
Kepercayaan bahwa wujudnya Allah SWT. bukan saja di sisi agama Islam tetapi semua kepercayaan di dalam dunia ini mengaku menyatakan Tuhan itu ada. Firman Allah SWT. yang bermaksud :
” Dan jika kamu bertanya kepada orang-orang kafir, siapa yang menjadikan langit dan bumi? niscaya mereka berkata "Allah yang menjadikan……………" ( Surah Luqman : Ayat 25 )
Qidam : Artinya Sedia ( kala ).
Pada hakikatnya adalah: menafikan adanya permulaan wujud Allah SWT. karena Allah SWT. menjadikan tiap-tiap suatu yang ada, yang demikian tidak dapat tidak keadaannya lebih dahulu dari pada tiap-tiap sesuatu. Jika sekiranya Allah Ta’ala tidak lebih dahulu daripada tiap-tiap sesuatu, maka Allah SWT. baharu, butuh pada pencipta, yang menjadikanNya, yang mengadakanNya. Maka hukumnya adalah mustahil dan batil. Karena tiada sah dikatakan Allah menciptakan, mengadakan dirinya sendiri. Dan bilamana Allah diciptakan oleh yang lainNya, maka penciptaNya ada dua kemumkinan, ada sendiri atau hasil ciptaan. Jika ada sendiri maka disebutnya dia yang dahulu dari Allah SWT. akan ada dua dualisme tuhan di semesta ini dan itu mustahil. Dan bila hasil ciptaan, akan butuh pencipta pula, pencipta penciptanya akan butuh pencipta lagi, demikian seterusnya dan seterusnya hingga tak berakhir.
Maka apabila disebut Allah SWT. bersifat Qidam maka jadilah Ia qadim.
Di dalam Ilmu Tauhid ada satu perkataan yang sama maknanya dengan Qadim Yaitu Azali. Setengah ulama menyatakan bahwa kedua-dua perkataan ini sama maknanya yaitu sesuatu yang tiada permulaan baginya. Maka qadim itu khas dan azali itu adalah 'am. Bagi tiap-tiap qadim itu azali tetapi tidak boleh sebaliknya, tiap-tiap azali tidak boleh disebut qadim.
Qadim dengan menisbatkan kepada nama atau sebutan lugawi ada terbagi kepada empat bagian :
- Qadim Sifati ( contoh: Tiada permulaan sifat Allah Ta’ala )
- Qadim Zati ( contoh: Tiada permulaan zat Allah Ta’ala )
- Qadim Idhafi ( contoh: Terdahulu sesuatu atas sesuatu seperti terdahulu bapak nisbah kepada anak )
- Qadim Zamani ( contoh: Beralu masa atas sesuatu masa, sekurang-kurangnya satu tahun )
Maka Qadim Haqiqi ( Qadim Sifati dan Qadim Zati ) tidak harus dikatakan lain selain hanya kepada Allah Ta’ala.
Senantiasa ada, kekal ada dan tiada akhirnya Allah SWT.
Baqa.
Baqa, pada hakikatnya ialah menafikan ada kesudahan bagi wujud Allah Ta’ala. Adapun selain dari pada Allah Ta’ala, ada yang kekal dan tidak binasa selama-lamanya, bukan dinamakan kekal yang hakiki ( yang sebenar-benarnya kekal, ) melainkan kekal yang aradhi ( kekal yang datang kemudian ), seperti Arasy, Luh Mahfuz, Qalam, Kursi, Roh, Syurga, Neraka, jisim atau jasad para Nabi dan Rasul. Perkara–perkara tersebut kekal secara mendatang tatkala ia bertakluq dengan Sifat dan Qudrat-Iradat Allah Ta’ala pada mengekalkan-nya.
Segala jisim semuanya binasa melainkan ‘ajbu Az-zanabi ( tulang kecil seperti biji sawi letaknya di tungking manusia, itulah benih anak Adam ketika bangkit dari kubur kelak ). Jasad semua nabi-nabi dan jasad orang-orang syahid berjihad Fi Sabilillah akan kekal, utuh tiada binasa, yang mana kekalnya adalah kekal aradhi jua.
Kategori permulaan dan kesudahan itu terbagi kepada 3 bagian :
- Tiada permulaan dan tiada kesudahan yaitu zat dan sifat Alllah SWT.
- Ada permulaan tetapi tiada kesudahan yaitu seperti Arasy, Luh Mahfuzd, surga dan lain-lain lagi.
- Ada permulaan dan ada kesudahan yaitu segala makhluk yang lain daripada perkara yang diatas tadi ( Kedua ).
Mukhalafatuhu Ta’ala Lilhawadith.
Artinya : Berbeda Allah Ta’ala dengan segala yang baharu. baik pada zat, sifat atau perbuatan yang ada pada yang baharu, yang telah ada atau yang belum ada. Pada hakikat nya Mukhalafatuhu Ta’ala Lilhawadith adalah menafikan Allah Ta’ala menyerupai dengan yang baharu pada zatnya, sifatnya atau perbuatannya. Sesungguhnya zat Allah Ta’ala bukannya berjirim dan bukan aradh dan tiada sesekali zatnya berdarah, berdaging, bertulang dan juga bukan jenis leburan, tumbuh-tumbuhan, tiada berpihak, tiada bertempat dan tiada dalam masa. Dan sesungguhnya sifat Allah Ta’ala itu tiada bersamaan dengan sifat yang baharu karena sifat Allah Ta’ala itu qadim lagi azali dan melengkapi ta’aluqnya. Sifat Sama’ ( Maha Mendengar ) bagi Allah Ta’ala berta’aluq ia pada segala maujudat, suara dan zat serta sifat, tetapi mendengar bagi makhluk hanya pada suara saja.
Sesungguhnya di dalam Al-Quraan dan Al-Hadith yang menyebut muka dan tangan Allah SWT. , maka perkataan itu hendaklah kita iktiqadkan thabit ( tetap ) secara yang layak dengan Allah Ta’ala Yang Maha Suci daripada berjisim dan Maha Suci Allah Ta’ala bersifat dengan segala sifat yang baharu.
Qiyamuhu Ta’ala Binafsihi.
Artinya : Berdiri Allah Ta’ala dengan sendirinya.
Tidak berkehendak kepada tempat berdiri ( pada zat ) dan tidak berkehendak kepada yang menjadikannya. Maka hakikatnya Qiyamuhu Ta’ala Binafsihi adalah: ibarat dari pada menafikan Allah SWT. butuh tempat berdiri dan kepada yang menjadikan. Allah SWT itu kaya, tidak memerlukan pada sesuatu baik atas perbuatannya atau hukumannya.
Allah SWT menjadikan tiap-tiap sesuatu dan mengadakan undang-undang semuanya untuk faedah dan maslahah yang kembali kepada sekalian makhluk. Allah SWT menjadikan sesuatu ( segala makhluk ) adalah karena kelebihan dan belas kasihannya bukan mengambil manfaat daripada faedah. Allah SWT. Maha Terkaya daripada mengambil apa-apa manafaat di atas kataatan hamba-hambanya dan tidak sesekali menjadi mudharat kepada Allah Ta’ala atas sebab kemaksiatan dan kemungkaran hamba-hambanya. Apa yang diperintahkan atau dicegah pada hamba-hambanya adalah perkara yang kembali faedah dan manafaatnya kepada hamba-hambaNya jua.
Firman Allah SWT. yang bermaksud :
” Barangsiapa berbuat amal yang soleh ( baik ) maka pahalanya itu pada dirinya jua dan barangsiapa berbuat jahat maka balasannya (siksaannya ) itu tertanggung ke atas dirinya jua “. ( Surah Fussilat : Ayat 46 ).
Syeikh Suhaimi r.a.h berkata adalah segala yang maujudat itu dengan nisbah berkehendak kepada tempat dan kepada yang menjadikannya, terbahagi kepada empat bagian :
- Terkaya daripada tempat berdiri dan daripada yang menjadikannya Yaitu zat Allah SWT.
- Berkehendak kepada tempat berdiri dan kepada yang menjadikannya Yaitu segala aradh ( segala sifat yang baharu ).
- Terkaya daripada zat tempat berdiri tetapi berkehendak kepada yang menjadikannya Yaitu segala jirim. ( Segala zat yang baharu ) .
- Terkaya daripada yang menjadikannya dan berdiri ia pada zat Yaitu sifat Allah Ta’ala.
Wahdaniyyah.
Artinya : Esa Allah Ta’ala pada zat, pada sifat & pada perbuatan.
Maka hakikat Wahdaniyyah adalah ibarat daripada menafikan berbilang pada zat, pada sifat dan pada perbuatan baik pada bilangan yang muttasil (yang berhubung ) atau bilangan yang munfasil ( yang bercerai ).
Makna Esa Allah SWT pada zat itu yaitu menafikan Kam Muttasil pada Zat ( menafikan bilangan yang berhubung dengan zat ) seperti zat Allah Ta’ala tiada tersusun daripada darah, daging, tulang, urat dan lain-lain. Dan menafikan Kam Munfasil pada zat ( menafikan bilangan yang bercerai pada zat Allah Ta’ala )seperti tiada zat yang lain menyamai zat Allah Ta’ala.
Makna Esa Allah SWT pada sifat yaitu menafikan Kam muttasil pada Sifat ( menafikan bilangan yang berhubung pada sifat ). Yaitu pada salah satu sifat Allah Ta’ala misalnya qudrat, sekali-kali tidak ada dua bagi qudrat dan menafikan Kam Munfasil pada sifat ( menafikan bilangan–bilangan yang bercerai pada sifat ) Yaitu tidak ada sifat yang lain berada di makhluk menyamai sifat sebagaimana sifat Allah SWT. yang Maha Sempurna.
Makna Esa Allah SWT pada perbuatan yaitu menafikan Kam Muttasil pada perbuatan ( menafikan bilangan yang bercerai–cerai pada perbuatan ). Yaitu tidak ada perbuatan yang lain menyamai seperti perbuatan Allah. Bahkan segala apa yang berlaku di dalam alam, jagat semesta raya, semuanya perbuatan Allah SWT. Entah perbuatan itu baik rupanya serta hakikatnya seperti iman dan taat atau jahat rupanya namun tidak jahat pada hakikat-nya seperti kufur dan maksiat baik perbuatan dirinya atau perbuatan yang lainnya yang dilakukan, semuanya adalah perbuatan Allah SWT, sama sekali-kali hamba tiada mempunyai perbuatan, pada hakikatnya mahkluk hanya usaha dan ikhtiar dan itupun tiada memberi bekas.
Maka wajib bagi Allah Ta’ala bersifat Wahdaniyyah dan ternafi bagi Kam yang lima itu Yaitu :
- Kam Muttashil pada zat.
- Kam Munfashil pada zat.
- Kam Muttashil pada sifat.
- Kam Munfashil pada sifat.
- Kam Munfashil pada perbuatan.
Maka tiada zat yang lain, sifat yang lain dan perbuatan yang lain menyamai dengan zat, sifat dan perbuatan Allah SWT.. Dan tertolak segala kepercayaan-kepercayaan yang membawa kepada menyekutukan Allah Ta’ala dan perkara-perkara yang menjerumuskan serta merusakkan iman.
Qudrah.
Artinya : Kuasa Qudrah Allah SWT. Memberi bekas pada mengadakan meniadakan sesuatu. Pada hakikatnya Qudrah ialah satu sifat yang qadim lagi azali yang thabit ( tetap ) berdiri pada zat Allah SWT. yang mengadakan tiap-tiap yang ada dan meniadakan tiap-tiap yang tiada atas berkenaan dengan iradah. Bagi manusia itu adalah usaha dan ikhtiar tidak boleh memberi bekas pada mengadakan atau meniadakan, hanya usaha dan ikhtiar pada jalan menghasilkan sesuatu.
Kepercayaan dan iktiqad manusia di dalam perkara ini macam-macam fikiran dan pemahaman seterusnya membawa berbagai-bagai kepercayaan dan iktiqad.
a. Iktiqad Qadariah :
Qadariah Yaitu golongan ulama yang dinisbatkan kepada qudrat. Maksudnya orang yang beriktiqad bahwa: segala perbuatan yang dilakukan manusia, baik atau jahat semuanya terbit atau berpuncak dan berasal dari usaha dan ikhtiar manusia itu sendiri, sedikitpun tiada bersangkut-paut dengan kuasa Allah SWT.
b. Iktiqad Jabariah :
Yaitu golongan ulama yang dinisbatkan kepada Jabar ( Tergagah ) dan maksudnya adalah orang yang beriktiqad bahwa: manusia dan makhluk bergantung kepada qada dan qadar Allah semata-mata ( tiada usaha dan ikhtiar atau boleh memilih sama sekali ).
c. Iktiqad Ahli Sunnah Wal–Jama'ah :
Ahli Sunnah Wal Jamaahialah adalah: orang yang mengikut perjalanan Nabi dan perjalanan kebanyakan orang-orang Islam. Yaitu beriktiqad bahwa hamba itu tidak digagahi semata-mata dan tidak memberi bekas segala perbuatan yang disengajanya, tetapi ada perbuatan yang di sengaja pada zahir itu yang dikatakan usaha dan ikhtiar yang tiada memberi bekas sebenarnya sengaja hamba itu daripada Allah Ta'ala jua. Maka segala makhluk ada usaha dan ikhtiar pada zahir dan tergagah pada batin dan ikhtiar serta usaha hamba adalah tempat pergantungan taklif ( hukum ) ke atasnya dengan suruhan dan cegahan ( ada pahala dan dosa ).
Iradah : Artinya : Menghendaki Allah Ta’ala.
Maksudnya menentukan segala mumkin ttg adanya atau tiadanya. Sebenarnya adalah sifat yang qadim lagi azali thabit berdiri pada Zat Allah Ta’ala yang menentukan segala perkara yang harus atau setengah yang harus atas mumkin . Maka Allah Ta’ala yang selayaknya menghendaki tiap-tiap sesuatu apa yang diperbuatnya. Umat Islam beriktiqad akan segala hal yang telah berlaku dan yang akan berlaku adalah dengan mendapat ketentuan daripada Allah Ta’ala tentang rezeki , umur , baik , jahat , kaya , miskin dan sebagainya serta wajib pula beriktiqad manusia ada mempunyai nasib ( bagian ) di dalam dunia ini sebagaimana firman Allah SWT. yang bermaksud : ” Janganlah kamu lupakan nasib ( bagian ) kamudi dalam dunia ” . (Surah Al – Qasash : Ayat 77). Kesimpulannya ialah umat Islam mestilah bersungguh-sungguh untuk kemajuan di dunia dan akhirat di mana menjunjung titah perintah Allah Ta’aladan menjauhi akan segala larangan dan tegahannyadan bermohon dan berserah kepada Allah SWT.
‘Ilmu : Artinya : Mengetahui Allah Ta’ala .
Maksudnya nyata dan terang meliputi tiap-tiap sesuatu sama ada yangMaujud (ada) atau yang Ma’adum ( tiada ). Hakikatnya ialah satu sifat yang tetap ada ( thabit ) qadim lagi azali berdiri pada zat Allah Ta’ala. Allah Ta’ala Maha Mengetahui akan segala sesuatu sama ada perkara. Itu tersembunyi atau rahasia dan juga yang terang dan nyata. Maka ’ilmu Allah Ta’ala Maha Luas meliputi tiap-tiap sesuatu diAlam yang fana’ ini.
Hayat . Artinya : Hidup Allah Ta’ala.
Hakikatnya ialah satu sifat yang tetap qadim lagi azali berdiri pada zat Allah Ta’ala . Segala sifat yang ada berdiri pada zat daripada sifat Idrak ( pendapat ) Yaitu : sifat qudrat, iradat , Ilmu , Sama’ Bashar dan Kalam.
Sama’ : Artinya : Mendengar Allah Ta’ala.
Hakikatnya ialah sifat yang tetap ada yang qadim lagi azali berdiri pada Zat Allah Ta’ala. Yaitu dengan terang dan nyata pada tiap-tiap yang maujud sama ada yang maujud itu qadim seperti ia mendengar kalamnya atau yang ada itu harus sama ada atau telah ada atau yang akan diadakan. Tiada terhijab (terdinding ) seperti dengan sebab jauh , bising , bersuara , tidak bersuara dan sebagainya. Allah Ta’ala Maha Mendengar akan segala yang terang dan yang tersembunyi. Sebagaimana firman Allah Ta’ala yang bermaksud :
” Dan ingatlah Allah sentiasa Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui “.
( Surah An-Nisa’a – Ayat 148 )
Bashar : Artinya : Melihat Allah Ta’ala .
Hakikatnya ialah satu sifat yang tetap ada yang qadim lagi azali berdiri pada zat Allah Ta’ala. Allah Ta’ala wajib bersifat Maha Melihat sama ada yang dapat dilihat oleh manusia atau tidak, jauh atau dekat , terang atau gelap , zahir atau tersembunyi dan sebagainya. Firman Allah Ta’ala yang bermaksud : ” Dan Allah Maha Melihat akan segala yang mereka kerjakan “. ( Surah Ali Imran – Ayat 163 )
Kalam : Artinya : Berkata-kata Allah Ta’ala.
Hakikatnya sifat Kalam ialah satu sifat yang tetap adanya, yang qadim lagi azali, berdiri pada zat Allah Ta’ala. Menunjukkan apa yang diketahui oleh ilmu daripada yang wajib, maka ia menunjukkan atas yang wajib sebagaimana firman Allah Ta’ala yang bermaksud : ” Aku Allah , tiada tuhan melainkan Aku ………”. ( Surah Taha – Ayat 14 ) Dan daripada yang mustahil sebagaimana firman Allah Ta’ala yang bermaksud : ” ……..( kata orang Nasrani ) bahwasanya Allah Ta’ala yang ketiga daripada tiga……….”. (Surah Al-Mai’dah – Ayat 73). Dan daripada yang jaiz sebagaimana firman Allah Ta’ala yang bermaksud : ” Padahal Allah yang mencipta kamu dan apa yang kamu perbuat”. (Surah Ash. Shaffaat – Ayat 96).
Kalam Allah Ta’ala itu satu sifatnya dan tiada berbilang. Tetapi ia bermacam-ragamnya jika dipandang dari perkara yang dikatakanNya. Yaitu kadangkala:
- Menunjuk kepada ‘amar ( perintah ) seperti tuntutan mendirikan solat dan lain-lain kefardhuan.
- Menunjuk kepada khabar ( berita ) seperti kisah-kisah Fir'aun dan lain-lain.
- Menunjuk kepada wa’ad ( janji baik ) seperti orang yang taat dan beramal soleh akan dapat balasan surga dan lain-lain.
- Menunjuk kepada wa’id ( janji balasan siksa ) seperti orang yang mendurhaka kepada ibu & bapak akan dibalas dengan azab siksa yang amat berat.
Kaunuhu Qadiran : Artinya : Keadaan Allah Ta’ala Yang Berkuasa Mengadakan Dan Meniadakan.
Hakikatnya Yaitu sifat yang berdiri dengan zat Allah Ta’ala, tiada ia maujud dan tiada ia ma’adum , Yaitu lain dari pada sifat Qudrat.
Kaunuhu Muridan : Artinya : Keadaan Allah Ta’ala Yang Menghendaki dan menentukan tiap-tiap sesuatu.
Hakikatnya Yaitu sifat yang berdiri dengan zat Allah Ta’ala , tiada ia maujud dan tiada ia ma’adum , Yaitu lain daripada sifat Iradat.
Kaunuhu ‘Aliman : Artinya : Keadaan Allah Ta’ala Yang Mengetahui akan Tiap-tiap sesuatu.
Hakikatnya Yaitu sifat yang berdiri dengan zat Allah Ta’ala, tiada ia maujud dan tiada ia ma’adum , Yaitu lain daripada sifat ‚Ilmu.
Kaunuhu Hayyan : Artinya : Keadaan Allah Ta’ala Yang Hidup.
Hakikatnya Yaitu sifat yang berdiri dengan zat Allah Ta’ala, tiada ia maujud dan tiada ia ma’adum , Yaitu lain daripada sifat Hayat.
Kaunuhu Sami’an : Artinya : Keadaan Allah Ta’ala Yang Mendengar akan tiap-tiap yang Maujud.
Hakikatnya Yaitu sifat yang berdiri dengan zat Allah Ta’ala, tiada ia maujud dan tiada ia ma’adum, Yaitu lain daripada sifat Sama’.
Kaunuhu Bashiran : Artinya : Keadaan Allah Ta’ala Yang Melihat akan tiap-tiap yang Maujudat ( Benda yang ada ).
Hakikatnya Yaitu sifat yang berdiri dengan zat Allah Ta’ala, tiada ia maujud dan tiada ia ma’adum , Yaitu lain daripada sifat Bashar.
Kaunuhu Mutakalliman : Artinya : Keadaan Allah Ta’ala Yang Berkata-kata.
Hakikatnya Yaitu sifat yang berdiri di zat Allah Ta’ala, tiada ia maujud dan tiada ia ma’adum , Yaitu lain daripada sifat Kalam.
SIFAT MUSTAHIL BAGI ALLAH S.W.T
Wajib ( syar'i ) atas tiap-tiap mukallaf ( baligh, berakal ) mengetahui sifat-sifat yang mustahil ( 'aqly ) bagi Allah yang menjadi lawan dari pada dua puluh sifat yang wajib ( 'aqli ) baginya. Maka dengan sebab wajib syar'i itulah di nyatakan di sini sifat-sifat yang mustahil 'aqli satu-persatu agar bisa membedakan mana yang wajib mana yang mustahil:
- ‘Adam berarti “tiada”
- Huduth berarti “baharu”
- Fana’ berarti “binasa”
- Mumathalatuhu Lilhawadith berarti “menyerupai makhluk”
- Qiyamuhu Bighayrih berarti “berdiri dengan yang lain”
- Ta’addud berarti “berbilang-bilang”
- ‘Ajz berarti “lemah”
- Karahah berarti “terpaksa”
- Jahl berarti “jahil/bodoh”
- Mawt berarti “mati”
- Samam berarti “tuli”
- ‘Umy berarti “buta”
- Bukm berarti “bisu”
- Kaunuhu ‘Ajizan berarti “keadaannya yang lemah”
- Kaunuhu Karihan berarti “keadaannya yang terpaksa”
- Kaunuhu Jahilan berarti “keadaannya yang jahil/bodoh”
- Kaunuhu Mayyitan berarti “keadaannya yang mati”
- Kaunuhu Asam berarti “keadaannya yang tuli”
- Kaunuhu A’ma berarti “keadaannya yang buta”
- Kaunuhu Abkam berarti “keadaannya yang bisu”
SIFAT JAIZ BAGI ALLAH S.W.T
Adalah sifat yang jaiz pada hak Allah Ta’ala hanya satu, yaitu boleh-boleh saja Allah mengadakan sesuatu atau tidak mengadakan sesuatu (atau di sebut sebagai “mumkin” - Fi’lu kulli Mumkinin Au tarkuhu). Mumkin ialah sesuatu yang sah ada dan tiada. Artinya boleh-boleh saja Allah SWT menciptakan sesuatu, yakni tidak ada paksaan dari sesuatu, karena Allah bersifat Qudrat dan Irodah. Dan boleh-boleh saja bagi Allah SWT meniadakan sesuatu.
والله اعلم بالصواب